Top Guidelines Of الاحتراق النفسي للأم
Top Guidelines Of الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
وبعبارة أخرى، انصب اهتمامهم على « إيجاد تصور عام لأساليب المعالجة »
وعادةً ما يظهر خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، ويتطلب التدخل الطبي الفوري. نظرًا للخطورة المحتملة على الأم وطفلها، يُعتبر ذهان ما بعد الولادة حالة طوارئ نفسية.
في ظل دوامة الأبوة والأمومة، غالبًا ما يتم تجاه عناصر الأساسية وهو الصحة العقلية للأمهات. وبينما يُبحرن في رحلة الأمومة العميقة، تلعب حالتهن العاطفية والنفسية دورًا محوريًا، ليس فقط في حياتهن، ولكن في تشكيل مستقبل أطفالهن.
وبما أن الاحتراق النفسي يبدو مصطلحاً مشتركاٌ بين المهنيين في مجال الصحة والمحاماة، فقد أطلقت ماسلاك فرضية بموجبها يصبح العمل الجماعي ولا سيما العلاقات القائمة على مساعدة الآخرين، جوهر هذه الظاهرة.
التأثير سلبًا على العلاقة بين الآباء والأمهات والأطفال حيث بدء انخفاض قدرة الآباءعلى التواصل الإيجابي مع أطفالهم.
لا ترتكز هذه البحوث الأولية على معطيات تجريبية ميدانية، ولكن على بعض الدراسات لحالات منفردة.
أشار باحثو قسم علم النفس في جامعة أيرلندا الوطنية في تقرير بحثهم إلى مصطلح "محور الطفل" ويعني أن تضعي احتياجات الأطفال ورغباتهم قبل احتياجاتكِ ورغباتكِ دائمًا. وأكد الباحثون أن الآثار السلبية للأمومة ناتجة عن طريقة التربية المتبعة، وليس كونكِ أُمًّا، فزادت نسب التوتر والقلق والإحباط بين الأمهات اللواتي يعتقدن أن تربية أطفالهن أهم من صحتهن الجسدية والذهنية، وأنهن مسؤولات عن تربية أطفالهن وحدهن، ولا يشركن الأب في نور التربية.
رفع سقف توقعات الآباء تجاه الأبوة والبحث عن الكمال أحد أسباب الإرهاق الأبوي المهمة
على العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الصحة العقلية غير المُعالجة لدى الأمهات إلى توتر العلاقات، وحدوث صراعات، وتأثيرات سلبية طويلة المدى على أداء الأسرة.
وقد عرضت ماسلاك تفصيليا نتائج تحقيقاتها الأولية في بحث وصفى آخر يتشابه مع بحث فرودنبرجر. فإذا كان الأخير قد تحدث عن دينامية الاحتراق النفسى، فإن ماسلاك قد كررت، في المقابل، في بحثها مصطلح "الانهيار" المرتبط بالاحتراق. كما لاحظت أن هذا " الانهيار" يعقبه فقد الإنجاز في العمل في مجال الخدمات والعمل الاجتماعي، بالإضافة إلى الغياب المتكرر ومعدل سريع لدوران العمالة.
خلال فترة ما بعد الولادة، تحتاج النساء المُصابات بحالات صحية عقلية موجودة مسبقًا إلى رعاية ودعم متخصص لإدارة أعراضهن بشكل فعال، وللحد من مخاطر النتائج السلبية على الأم والطفل على حدٍ سواء.
عدم القدرة والسيطرة على قرارات العمل مثل الجداول ومواعيد الحضور والانصراف، وقلة العوامل والموارد التي تحتاج إليها في العمل لإنجاز مهامك.
ما يؤدي إلى تفاقم الاحتراق النفسي، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهن. وعلى مدى قدرتهن على استكمال مسيرتهن مع أطفالهن وبخاصة مع حاجتهم إلى رعاية فائقة واهتمام خاص.
يُمكن أن تكون آثار اضطراب التكيف على الطفل كبيرة. قد تجد الأمهات اللاتي يُعانين من هذه الحالة صعوبة في توفير رعاية مستمرة وداعمة لأطفالهن الرضع، نظرًا لتأثيره على رفاهيتهن العاطفية والجسدية الخاصة. وهذا يمكن أن يعطل إنشاء رابط آمن بين الأم والطفل، مما قد يؤثر على نمو الطفل العاطفي وشعوره بالأمان. علاوة على ذلك، فإن التوتر والاضطراب العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات المُصابات باضطراب التكيف، يُمكن أن يؤثر على العلاقة بين الوالدين والطفل وأنماط التواصل.